يا إخوان عندي استفسار عن عائلة من قبيلة الدواسر حاليا في الكويت وهي "ال عبدالله الدوسري" راح أعطيكم نبذه عن هذه العائلة وتاريخها وارجوا من الاخوان الكرام تزويدي بالمعلومات والاجتهاد في البحث. وشكرا
*
* #1 *
29-06-2008, 10:58 PM
IE
مشرف
*
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: الكويت
المشاركات: 2,474
آل عبدالله الدوسري - فرحان الفرحان
آل عبدالله الدوسري التي عرفت في الكويت في القرن التاسع عشر بآل الدوسري وظلت تحمل اسم القبيلة ولم تسمّ بآل عبدالرزاق او آل فهاد الدين رفعا اسم العائلة والقبيلة عاليا.
ظلت هذه الاسرة تحمل اسم الدوسري القبيلة خلافا لبعض العائلات التي توحدت معها وهم في نفس الفترة مثل آل الفوزان وآل الصبيح وآل الفرحان وآل الفرج وآل العبدالجليل والذين وصلوا الى الكويت مع تأسيسها.
كان ابرز شخصية وصلت من هذه الاسرة الى الكويت من وادي الدواسر هم عبدالله وفهاد وكان حالهم حال اهل الكويت في تلك الحقبة العقال الشطفة المشهور والوجاهة كتب الحظ لعبدالله ان تكون له ذرية اما فهاد فقد انقطعت ذريته ولا يعلم عنه شيء.
أنجب عبدالله ابنين هما عبدالرزاق ومحمد كانت الاسرة مع بداية نشاطها التجاري لا بد ان يكون احد افراد الاسرة يتابع مصالحهم في المكان الآخر وهكذا كان لمحمد ان يغادر الكويت الى العراق في البصرة وكان هناك آل الابراهيم الاسرة الكبيرة في الكويت التي كانت تملك منطقة الدورة في الفاو والتي كانت تزرعها بالنخيل وتمر هذه النخيل ينقل الى القارة الهندية ليبيعه هناك كانت العلاقة بين آل الابراهيم وآل الدوسري علاقة متينة لهذا توجه الاخ الاصغر محمد الى البصرة والفاو لمتابعة مصالح آل الدوسري بمساعدة آل الابراهيم وبقي الاخ الاكبر عبدالرزاق في الكويت ليتابع مصالح الاسرة في الكويت.
انجب عبدالرزاق سليمان وبدرية ثم انجب سليمان العبدالرزاق عبدالعزيز الذي يعتبر عميد اسرة آل الدوسري في الكويت لانه اكبرهم سنا وكان السيد عبدالعزيز قد درس في مدرسة عبدالعزيز حمادة ثم المدرسة المباركية وبعدها توجه الى بغداد وكان بمعيته السيد بدر سيد رجب والسيد عبدالله عبداللطيف المطوع والسيد خالد المسلم ذلك للدراسة في دار المعلمين في سنة 1938 بعدها رجعت هذه المجموعة وتوجه كل منهم الى العمل في التدريس وكان نصيب السيد عبدالعزيز الدوسري التدريس ثم اختير ليكون ناظرا ومديرا لمدرسة المرقاب مع بداية افتتاحها وكان يرافقه في هذه المدرسة كوكبة من المدرسين المؤسسين وهم ملا عثمان عبداللطيف العثمان ومحمد الشايجي وسالم الحسينان ويوسف الحنيان وخالد المسعود النائب والوزير السابق وصالح النصر الله استطاع بهذه المجموعة وغيرهم ان يقود المدرسة المرقابية ويجعلها من المدارس الاولى في الكويت بعدها انتقل السيد عبدالعزيز الدوسري الى العمل الحكومي الآخر فتوجه الى وزارة الكهرباء ثم الكمارك ثم مدير عام لاملاك الدولة.
الشيء اللافت للنظر ان السيد عبدالعزيز الدوسري هو الوحيد لأبيه سليمان وسليمان هذا هو الوحيد لعبدالرزاق وكان عبدالعزيز قد انجب ابنا يعتبر الوحيد بتسلسل هذه الاسرة هذا الابن هو سليمان الذي كسر القاعدة فرزقه الله اربعة من الابناء وجمع بهم مع اسمه سليمان اسماء اجداده وابيه فقد انجب سليمان عبدالعزيز وعبدالله وعبدالرزاق ونامر.
وهنا احب ان اعلق على عمل السيد عبدالعزيز العدساني في المدرسة المرقابية كان منذ ان استلمها كمدير اخذت المدرسة تقبل عددا كبيرا ويقبل عليها الطلبة من ابناء المرقاب نظرا لوجود الاساتذة القدماء الذين اسلفت الحديث عنهم امثال ملا عثمان فهذا قد ساعد على توجه الطلاب الى هذه المدرسة ولقربها من بيوتهم ومنازلهم فقد توجه السيد عبدالعزيز الدوسري الى السيد سليمان العدساني مدير المعارف في تلك الحقبة من الزمن وعرض عليه بان المدرسة لا تستوعب هذا العدد والكم الهائل من الطلبة والتلاميذ وقد اشار عليه ببناء مدرسة ثانية لهؤلاء الطلاب الكثر وهنا طلب منه ان يغري اصحاب البيوت المجاورة لهذه المدرسة بزيادة اثمانها وهدمها وتوسيع المدرسة خير من بناء مدرسة ثانية فقال له عبدالعزيز الدوسري لو اشترينا بيوتا في مكان آخر وعملنا مدرسة ثانية احسن فرد عليه سليمان العدساني وقال له نحن عندنا عبدالعزيز الدوسري واحد وهو الناظر الذي نثق فيه لابنائنا لهذا توجه واشتر البيوت المجاورة مثل ما قلت لك وهكذا كان وتوسعت المدرسة المرقابية واصبحت مدرسة كبيرة خرجت اجيالا واجيالا من ابناء هذا البلد.
جريدة الوطن 24/9/2004
__________________
"وَتِـــلـْــكَ الأيّـَــامُ نُـــدَاوِلـــُهَـــا بـَـيـْـنَ الـــنَّـــاسِ"
هذا المقال منقول من موقع تاريخ الكويت و عندكم اسم الكاتب وايضا كتب في جريدة الوطن ..