مع اقتراب موعد الإجازة الصيفية، يعقد الأطفال الكثير من الآمال و الأحلام للقيام بمغامرات جديدة يمكنهم أن يخبروا بها أصدقائهم عند العودة إلى المدرسة. وسواء كان طفلك أو أطفالك في سن السابعة أو السابعة عشر، هناك العديد من الأنشطة التي يمكنكم القيام بها والاستمتاع بها ضمن ميزانية معقولة، خصوصا إذا لم تكن الميزانية هذا العام تسمح بالسفر خلال هذه الإجازة.
هناك 10 أنشطة يمكنكم الاستمتاع بها، والاستفادة منها أيضا، هذه الأنشطة ستساعدكم عل الاقتراب أكثر من بعضكم البعض، وتنمي مهارات الأطفال وتعزز ثقتهم بأنفسهم.
توقفا عن لعب دور الأم والأب وتعالا للاستمتاع بدور الطفولة المنعش.
1. سوبر شيف
إذا كنتما من محبي الطبخ، فيمكنكما المشاركة في أحد صفوف تعلم الوصفات سواء التقليدية أو الغربية. سيستمتع الأطفال بهذه الصفوف لأنها تزيد من وعيهم حول الطعام الصحي، وطرق تنظيف وطبخ الطعام، كما أنها ستزيد من مهاراتك، وتوفر لك شيف مساعد حاصل على شهادة خبرة.
2. الموسيقى للجميع
إذا كنتم تفضلون الموسيقى، فلما لا تجربوا حصص الأبناء والأهل، هكذا يمكنك تلميع موهبتك السابقة، وتعليم طفلك تقدير الموسيقى الراقية. وهذا يعني الكثير من المرح في الرحلات، والحفلات والمسابقات المدرسية. وهذا لا يقتصر على الموسيقى فقط، يمكنكم أخذ دروس في أصول الغناء إذا كان طفلك موهوبا بحق.
3. فن التصوير المحترف
لا توجد طريقة يمكن أن تخلد اللحظة مثل الصور الفوتوغرافية، خصوصا إذا كانت على أسس صحيحة. التصوير الفوتوغرافي مهنة رائعة جدا، ويمكن لطفلك أن يصبح مصورا هاويا ويقيم معارضه الخاصة. تخيلي كل المرح والسعادة التي ستغمره عندما يفوز بجوائز التصوير الفني.
4. التمارين الرياضية صحة ولياقة
لا أعتقد بأن أحدا سيرفض الذهاب إلى النادي الصحي، فالرياضة سلاح صحي من الطراز الأول، والأولاد سيرغبون في المزيد من القوة، بينما الفتيات في المزيد من الرشاقة. دروس الرياضة سواء اليوغا أو الأوزان أو الايروبيكس ممتعة وصحية وذات فائدة لا تقدر بثمن.
5. التصميم الذاتي
من المهارات التي تكاد تنقرض في عصرنا الحالي، ولا يمكننا الاستغناء عنها فنون التفصيل والحياكة والخياطة. هذه المهارات يمكن أن تجعل من طفلك أو طفلتك مصمم المستقبل المشهور، بالإضافة طبعا إلى تعزيز المهارات اليدوية والحسية.
6. تعلم لغة جديدة
اللغات لا تموت بل تكبر وتزيد فرص التوظيف في المستقبل. إذا كان الطفل مهتما بتعلم لغة جديدة ليتحدث مع صديقه الجديد أو ليتعرف على أصدقاء جدد أو ليتقدم في الدراسة أو لزيارة بلد جديد، فالوقت مناسب جدا للبحث عن مركز ثقافي محلي يساعدك ويساعده على توسيع آفاقكم اللغوية.
7. الرقص
قد تكون هذه الفكرة مجنونة بالنسبة للبعض، ولكنها رائعة سواء كان رقصا فلكوريا، شرقيا أو غربيا، الرقص نشاط بداني لا يستهان به، ويزيد من مهارات الطفل ومهاراتك.
8. الألوان والصلصال
هذه فرصة أخرى لا تعوض لتعزيز المهارات اليدوية لحرف قديمة جدا وهامة جدا. تخيلي بأنك تستطيعين صنع كل الأدوات الفخارية والسيراميك التي ترغبين في اقتنائها ولا تجدينها في السوق المحلي. سيستمتع الأطفال باللعب بالصلصال وابتكار أشكال جديدة، ولا تنسي بأن هذا النشاط بالذات يساعدك في التخلص من التوتر والضغط، لا استطيع انتظار موعد درسي القادم.
9. ألعاب الخفة
بالنسبة للعديد من الأطفال، تعتبر ألعاب الخفة والسحر اليدوي عالما خياليا مليئا بالأسرار. وهناك مراكز خاصة تقوم بتعليم الأطفال هذه المهارات، قد يكون طفلك موهبا بحق ويصبح ديفيد كوبرفيلد الجديد.
10. الرسم
مثل أي موهبة أخرى، إذا شعرت بأن طفلك موهوب بالرسم فالدروس الإضافية ستثبت مهاراته، وتضعها على الطريق إلى الاحتراف. الرسم، هواية مميزة لا يبدع فيها إلا الأشخاص الموهوبين بحق، لهذا لا تضغطي على الطفل ما لم تشعري بوجود الموهبة والرغبة في التعلم.