23-11-2008, 02:06 PM | #1 | ||||
|
دقــــت الـــســـاعــــة
دقـــت الســاعـــــة! [line] كتب محمد السلمان وأسامة القطري ومبارك القناعي وخليل التميمي: [line] ابتداء من اليوم، يدخل استجواب رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الساعات الأسخن مع قرب جلسة مناقشته الثلاثاء المقبل «اذا سارت الامور من غير مستجدات أو اتجهت الى تنفيذ مقترح احالة المساءلة الى المحكمة الدستورية»..
ومطلع الخطوات اليوم لقاء يجمع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مع رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي وآخر مع رئيس الحكومة، في حين ينتظر نواب موعدا اليوم أو غدا للقاء سموه «بهدف معالجة الموقف ومنع الوصول الى حل البرلمان».. لكن كل هذا بدا بابا مسدودا من جانب المستجوبين النواب وليد الطبطبائي ومحمد هايف وعبدالله البرغش.. ففي مؤتمر صحافي عقدوه امس اعلنوها صريحة: «متمسكون باستجوابنا ولن نسحبه ونرفض احالته الى المحكمة الدستورية.. ونرحب بحل مجلس الامة حلا دستوريا والعودة الى الشارع للاحتكام اليه، وحتى يتسنى للناخبين تقييم النواب مجددا ودور منحرفين منهم هرولوا الى المناداة بتعليق الدستور وتجميد ادواته». وقال النائب وليد الطبطبائي: «لا نستهدف الشيعة، فنحن نكن لهم كل تقدير واحترام ولا احد فوق القانون سواء من السنة أو الشيعة»، مشيرا الى ان «للأمير الحكمة والسمع والطاعة في اطار الدستور». وذكر ان «السيد الفالي اساء للثوابت الاسلامية وهناك تجاوزات في المصروفات وتردِ في الاوضاع الامنية ما تسبب في هتك اعراض الاطفال في المدارس والتهجم على العائلات في الاماكن العامة، بينما الحكومة تقف عاجزة»، معتبرا الاستجواب بمثابة «صرخة ألم لكل مواطن تجاه فشل الدولة في ادارة الازمات». وكشف عن «محاولات للتوسط بتأجيل الاستجواب»، نافيا ان «يكون الاستجواب عرض على مراجع عليا في التجمع السلفي قبل تقديمه. وأعرب النائب محمد هايف عن اسفه «لتشويه البعض لصور زملائهم النواب»، مرحبا بـ«الحل الدستوري للمجلس حتى يعيد النواب الى الشارع وللناخبين لتقييمهم مجددا بعد انحراف بعضهم وهرولتهم للمناداة بحل غير دستوري وتجميد الادوات الدستورية»، معتبرا المنادين بذلك «لا يستحقون الوصول الى المجلس مجددا». وانتقد النائب عبدالله البرغش «الاصوات النشاز التي تريد تعطيل الدستور» متسائلا: «اذا كان رئيس الوزراء يحظى بتأييد 42 عضوا لماذا الخشية من صعود المنصة؟». ورفض «احالة الاستجواب الى اللجنة التشريعية في وقت ان احد اعضائها معارض للاستجواب»، ملوحا بـ «كشف الاقنعة عن بعض النواب». وأعلن خلال المؤتمر عن ولادة هيئة قانونية من المحامين والمستشارين القانونيين «تتولى مهمة الدفاع عن ممثلي الأمة أمام أي تهديدات أو تعديات تطولهم وأعراضهم وأصولهم وانتماءاتهم». وأشار المحامي سعود العنزي إلى أن «عدد المحامين الذين انضموا لهيئة الدفاع حتى الآن بلغ 57 محاميا». من جهة اخرى، نفى مصدر مسؤول في التجمع الاسلامي السلفي ان يكون الوزير احمد باقر والنائب خالد بن عيسى «يقودان خطا ساخنا بين الحكومة والنواب لمعالجة استجواب الشيخ ناصر المحمد.. فهذا غير صحيح». وتناقش الحكومة في جلستها غدا وضع استجواب رئيسها الشيخ ناصر المحمد، «اذا استمر مجلس الامة في عمله من غير حل». ويعقد نواب اليوم اجتماعا لمناقشة الاستجواب وبحث اصدار بيان يدعو الى التهدئة». ومن جانبه اعتبر النائب د. حسين القويعان مجلس الأمة بأنه «صمام الأمان والخيار الأوحد لهذه البلد» معرباً عن ثقته الكبيرة بحكمة سمو الأمير وتقديره للأمور وحرصه على مقدرات الشعب. ورفض ما تبثه وتنشره بعض وسائل الإعلام في هذه الأجواء المشحونة. وأكد النائب علي الراشد: أن «الاستجواب غير دستوري وأتوقع تأجيل مناقشته عاما أو عامين. من جهة أخرى استنكر النائب جمعان الحربش حملة التشويه والتجريح «التي يتعرض لها النواب المستجوبون والتي هبطت لمستويات غير مقبولة». وطالب الحربش بـ «التصدي من قبل وزير الإعلام لمسؤولياته ووقف عبث بعض القنوات الفضائية». مضيفاً «أننا لن نصمت طويلا أمام التحريض على الدستور». واعتبر النائب محمد العبيد «استقرار البلاد وحمايتها من الانزلاق في نفق مظلم مسؤولية مشتركة»، معربا عن استغرابه من الهجمة «على مجلس الأمة وأدواته الدستورية. أما طرح الحل غير الدستور فهو مسيء لتاريخ الكويت ونظامها الديموقراطي». من جهته، ندد النائب صالح عاشور بتصريحات النائب محمد هايف المطيري، مبينا أن «عقيدتنا نأخذها من مصادرها الأساسية وهي سيرة الرسول والأئمة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً والكتب المعتبرة، ومن خلال مراجع الدين العظام وعلمائنا الأجلاء». وقال عاشور إن «محاولات هايف ونواب آخرين سنكشفهم للمجتمع ومحاولاتهم مراراً وتكراراً وقف بناء مسجد للشيعة في منطقة القيروان محاولات معروفة، والشيعة في الكويت حذرون وبعيدون كل البعد عن دعواتك المشبوهة وتحذيرك من العقائد الفاسدة». وتابع: «لعلمك يا هايف أن عقيدتنا سليمة 100 في المئة ومن كفر مسلما فهو كافر، ووصفه للسيد الفالي بالزنديق يؤكد ان أن كل إناء بما فيه ينضح، أما عفو الفالي عنك دليل أخلاقه الرفيعة». وحذر عاشور هايف من «التمادي والتطاول على الشيعة ومعتقداتهم الأصيلة النابعة من الإسلام المحمدي والبعيدة كل البعد عن الانحراف». أما السيد محمد المهري فذكر في بيان له أمس أن «رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد إصلاحي يساوي بين الجميع، وإذا حل المجلس فلا يلام إلا المتطاولون على الرموز السياسية». تاريخ النشر 23/11/2008
|
||||
|
23-11-2008, 03:05 PM | #2 | ||
|
رد: دقــــت الـــســـاعــــة
الله لايهينك يابو عيد على الاخبار
|
||
|
24-11-2008, 12:54 AM | #3 | ||||
|
رد: دقــــت الـــســـاعــــة
ولا أنت يالشكري
|
||||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||