قصة بداية الدولة السعودية الثانية وطار الكرى

[معلومات العضو سعود بن أحمد السديري]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في نهاية الدولة السعودية الأولى عام 1234هـ وفي أول فكرة لإنشاء الدولة السعودية الثانية فر الإمام تركي بن عبدالله ومن معه من شجعان الصحبة في غاز يسمى ((عليه)) وبعد مدة قصيرة هجرة أصدقائه ولم يبقى مع الإمام تركي سوى بندق ((سحابه))وسيفه الشهير((الأجرب)) وفي يوم من الأيام كان جائعاً ولم يكن معه شئ فوجد غنم في أسفل وادي يقال له ((وادي عين)) وعندما إقترب من الغنم وجد ان الغنم ترعى بها امرأة فستحى أن يكلمها أو يطلب منها . فجلس على صخرة من الصخور ولكن المرأة عرفت أن هذا القادم جائع وأدركت ماصنع ، فحلبت له من الغنم في قدح((غضارة)) ووضعته على صخرة قريبة من التي كان يجلس عليها الإمام ومن ثم ساقت غنمها من الوادي إلى أهلها، وكانت المرأة في كل مرة تلتفت متى سوف يأخذ القدح ولكن عندما رأى الإمام أنها أبتعدت ذهب وشرب القدح ورأته وهو يفعل ذالك .

وعندما وصلت البنت إلى أهلها وكان ولدها الذي يقال له ((محمد بن غيدان آل زكيمان آل شامر العجمي)) وكان عنده ضيوف وعندما أمر أبنته بحلب الغنم وحُلب له الحليب فوجده قليل وسأل البنت (راعية الغنم) أين ذهب الحليب، فقالت له القصة التي حدثة مع ذالك الغريب .

فقال بن زكيمان ان هذا العمل لايعمله إلا عزيز قوم وهذا الرجل له مغزى في لجوئه لـ عليه .

وفي صباح اليوم التالي ذهب مع إبنته إلى ذالك المكان فنظر من بعيد وإذ بالإمام يدخل الغار ويطلع منه ((عدة مرات))ويقف في الخارج قليلاً ويستطيع المبصر له ان يرى انه كان يتنهد.

فذهب بن زكيمان إلى ذالك الغار ونادى بأعلى صوت ((يا تركي)) فطلع عليه الإمام تركي وعندما رأو بعض تعانقا عناق الأحبه وبعد ذالك ذهب الإمام تركي مع بن زكيمان وأكرم العجمان تركي غاية الإكرام فطلب منهم الزواج من إبنت بن زكيمان ((راعية الغنم)) وكان إسمها ((هويدية)) وبعد أن عقد عليهم شيوخ بلدة ((الحلوه)) ((أحد بلاد حوطة بني تميم)) بقى الإمام تركي متخفياً مع آل شامر بقيادة شيخهم خرصان آل خرصان .

وكان رحمه الله كثير الخروج إلى ذالك الغار ويجلس في الغار قرابة الأسبوع وفي بعض الأحيان قرابة الشهر وأستمر على هذا الحال سنين إلى أن حملت زوجته وذهب هو إلى الغار ووصى والد زوجته أنه إذا أتاها ولد فلتسميه هي وعندما أتى الولد سموه ((جلوي))نسبة إلى جلاء والده.

وفي السنة الأخيرة التي قضاها الإمام بصحبة آل شامر شاء الله ان يذهبوا إلى ((ضرمه)) وكان الإمام بصحبتهم .

وعندما دخلوا السوق وجدوا شخصين يتعاركان فصاح أحدهم بإسم ((الحسين)) والاخر بإسم ((الحسن)) فـ أنفعل الإمام ، وحاول الشيخ خرصان تهدئة الوضع ولاكن وقع الإمام مغشياً عليه من هول ماسمع .

وعندما إستيقظ هم الإمام بالدخول إلى قصر ضرمه الذي يوجد به الحامية التركية

فذهب الإمام وبصحبته خرصان آل خرصان ومعهم أحد أصدقاء خرصان

فلم يجدو طريقة لدخول القصر سوى بالحيله وكانت حيلتهم هي ((أن يدخلوا القصر وكانهم من الخدم الذين يحملون العشاء للحامية التركية))

فما كان إلا ان دخل الإمام تركي والشيخ خرصان الشامري على الحامية التركية ولم يكن مع الإمام سوى سيفه ((الأجرب)) ومع الشيخ خرصان ((شبرية))

وقتلوا جميع من كان في القلعة سوى من لاذ بالفرار .

وبعدها بمدة قصيرة إستولى على الرياض، وحينما توحدت نجد أتته رسالة من بن عمه((مشاري بن عبد الرحمن)) ورد الإمام عليه بهذه القصيدة بعد ماجرى له من أحداث



طار الكرى عن موق عيني وفرا *** وفزيت من نومي طرالي طواري

وأبديت من جاش الحشاء ماتدرا *** وأسهرت من حولي بكثر الهذاري

خطٍ لفاني زاد بالقلب حرا *** من شاكيٍ ضيم النيا والعزاري

سر ياقلم وأكتب على ماتورا *** أزكى سلامٍ لإبن عمي مشاري

شيخٍ على درب الشجاعة مضرا *** من لابةٍ يوم الملاقا ضواري

ياما سهرنا حاكمٍ مايطرا *** واليوم دنيا ضاع فيها إفتكاري

أشكي لمن يبكي له الجود طرا *** ضراب هامات العدا مايداري

ياحيف ياخطو الشجاع المضرا *** في مصر مملوكٍ لحمر العتاري

من الزاد غادٍ له سنامٍ وسرا *** من الذل شبعان من العز عاري

وش عاد لو يلبس حريرٍ يجرا *** ومتوجٍ تاج الذهب بالزراري

دنياك يبن العم هذي مغرا *** ولاخير في دنيا حلاها مراري

تسقيك حلوٍ ثم تسقيك مرا *** ولذاتها بين البرايا عواري

أكفخ بجنحان السعد لاتدرا *** فالعمر ماياقاه كثر المداري

مافي يد المخلوق نفعٍ وضرا *** ماقدر الباري على العبد جاري

إسلم وسلم لي على من تورا *** وأذكر لهم حالي وماكان جاري

إن سايلوا عني فحالي تسرا *** قبقب شراع العز لو كنت داري

يومٍ كلٍ من خويه تبرا *** خليت الأجرب لي عميلٍ مباري

نعم الرفيق اليا سطا ثم جرا *** يودع مناعير النشاما حباري

رميت عني برقع الذل برا *** ولاخير فيمن لايدوس الخطاري

يبقى الفخر وأنا بقبري معرا *** وأفعال تركي مثل شمس النهاري

وحصنت نجدٍ عقب ماهي تطرا *** مصيونةٍ عن حر لفح المذاري

ونزلتها غصبٍ بخيرٍ وشرا *** وجمعت شملٍ بالقرايا وقاري

والشرع فيها قد مشى وإستقرا *** وقرا بنا درس الضحى كل قاري

زال الهوى والغي عنها وفرا *** ويقضي بها القاضي بليا مصاري

وإن سلت عمن قال لي لاتزرا *** نجدٍ غدت بابٍ بليا سواري

ومن أمن الجاني كفا ماتحرا *** وتازي حريمه بالقرايا وجاري

وأجهدت في طلب العلى لين قرا *** وطاب الكرى مع لابسات الخزاري

ومن غاص غبات البحر جاب درا *** ويحمد مصابيح السرى كل ساري

وأنا أحمد الي جاب لي ماتحرا *** وأذهب غبار الذل عني وطاري

والعمر مايزداد مثقال ذرا *** عمر الفتى والرزق في كف باري

وصلاة ربي عد ماخط قرا *** على النبي ماطاف بالبيت عاري

وقد تأسست الدولة السعودية الثانية في عام 1240هـ

وقد فر الأمير مشاري بن عبدالرحمن من السجن في عام 1242هـ

 

 

 

 

[معلومات العضو بن صمعان الودعاني]

وفيت وكفيت

واتمنى منك ذكر مصدر هذه القصه

يحفظك ربي ويرعاك

 

 

 

 

[معلومات العضو فيصل بن جزاء]

لاهنت يا سعود السديري على موضوعك عن الامام تركي بن عبدالله

وعن قصته وقصيدته المشهوره رحم الله راعي الاجرب

وتو عرفت ان ولده جلوي خواله العجمان

تقبل خالص التقدير والاحترام

 

 

 

 

[معلومات العضو ولد ودعان]

لاهنت وبيض الله وجهك يا أخ سعود
بس انا سمعت ان الي شاف تركي في الكهف اهو عجمي وان بنته اهي الي دلته عليه
هل صحيح انهم عجمان
تحياتي لك

 

 

 

 

[معلومات العضو ابوعبدالرحمن الودعاني]

	أخي وإبن عمي الحبيب الغالي بارك الله فيك وأحسن الله إليك موضوع طيب وجهد تشكر عليه.. الله لا يهينك

 

 

 

 

[معلومات العضو العماني]

اخوي بو احمد بيض الله وجهك على القصة التاريخيه

مدري هل تعرف البيت اللي فيه شطر يقول (( يالله ترد هويديه على غنمها))

تقبل تحياتي،،

 

 

 

 

[معلومات العضو التميمي المضري]

أحسنت وبارك الله فيك .