28-03-2007, 12:12 PM | #1 | |||||||||||
|
نبذه مختصره عن((امير الشعراء))احمد شوقي
أميـر الشعــراء
أحمد شوقي؛ ولد فى القاهرة عام 1868 م فى أسرة موسرة متصلة بقصر الخديوي أخذته جدته لأمه من المهد ، وكفلته لوالديه؛ حين بلغ الرابعة من عمره ، أدخل كتاب الشيخ صالح – بحى السيدة زينب – ثم مدرسة المبتديان الابتدائية؛ فالمدرسة التجهيزية ( الثانوية ) حيث حصل على المجانية كمكافأة على تفوقه حين أتم دراسته الثانوية دخل مدرسة الحقوق ، وبعد أن درس بها عامين حصل بعدها على الشهادة النهائية فى الترجمة؛ ما أن نال شوقي شهادته حتى عينه الخديوي فى خاصته؛ ثم أوفده بعد عام لدراسة الحقوق فى فرنسا؛ حيث أقام فيها ثلاثة أعوام ، حصل بعدها على الشهادة النهائية فى 18 يوليه 1893 م أمره الخديوي أن يبقى فى باريس ستة أشهر أخرى للإطلاع على ثقافتها وفنونها عاد شوقي إلى مصر أوائل سنة 1894 م فضمه توفيق إلى حاشيته سافر إلى جنيف ممثلاً لمصر فى مؤتمر المستشرقين لما مات توفيق وولى عباس ، كان شوقي شاعره المقرب وأنيس مجلسه ورفيق رحلاته أصدر الجزء الأول من الشوقيات – الذي يحمل تاريخ سنة 1898 م – وتاريخ صدوره الحقيقي سنة1890 م نفاه الإنجليز إلى الأندلس سنة 1914 م بعد أن اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى؛ وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر 1920 م . عاد من المنفى فى أوائل سنة 1920 م بويع أميراً للشعراء سنة 1927 م أنتج فى أخريات سنوات حياته مسرحياته وأهمها : مصرع كليوباترا؛ مجنون ليلى؛ قمبيز وعلى بك الكبير؛ ::: ::: ::: من طرائفه؛ حدث عندما كان شوقي منفيا فى أسبانيا أن استقل الأوتوبيس هو وابنه حسين ، فصعد رجل عملاق بادي الترف والثراء ، يعلق سلسلة ذهبية بصدره ، وفى فمه سيجار ضخم ، ثم ما لبث أن استسلم للنوم فى ركن من السيارة ، وراح يغط فى غطيطا مزعجا ، وصعد نشال شاب وسيم ، وهم أن يخطف السلسلة الذهبية ، ولكنه أدرك أن شوقي يراه ، أشار النشال إليه إشارة برأسه مؤداها : هل أخذها ؟ أجابه شوقي برأسه أيضا: خذها ، فنشلها الشاب ونزل ولم يكد الشاب يترك السيارة حتى التفت الابن إلى والده شوقي وقال: هل يصح أن تترك النشال يأخذ سلسلة الرجل وهو نائم ؟ أجاب شوقي: شئ عجيب يا بنى ! لو كنت مقسما للحظوظ فلمن كنت تعطى السلسلة الذهبية ؟ كنت تعطيها عملاقا دميما أم شابا جميلا؟ فقال الابن : كنت سأعطيها للشاب الجميل ... أجاب شوقي ببساطة : ها هو أخذها ... ::: ::: :::
قف حى شبـان الحمـى=قبـل الرحيـل بقافـيـه عودتـهـم أمثـالـهـا=فى الصالحـات الباقيـه مـن كـل ذات إشـارة=ليست عليهـم بخافيـه قـل ياشبـاب نصيحـة=ممـا يــزود غالـيـه هـل راعكـم أن المـدا=رس فى الكنانة خاويـه هجـرت فكـل خلـيـة=من كـل شهـد خاليـه وتعطـلـت هـالاتـهـا=منكـم وكانـت حالـيـه غدت السياسة وهـى = آمـرة عليهـا ناهـيـه فهجرتمو الوطـن العـز=يز إلى البـلاد القاصيـه أنتـم غـداً فـى عالـم=هو والحضـارة ناحيـه واريـت فـى شبيبتـى=وقضيـت فيـه ثمانيـه مـا كنـت ذا القـلـب=الغليظ ولا الطبع الجافيه سيـروا بـه تتعلـمـوا=سـر الحيـاة العالـيـه وتأملوا البنيان وأدركـوا=الجـهـود البـانـيـه ذوقـوا الثمـار جنيـة=وردوا المناهـل صافيـه وأقضوا شباب فإن سـا=عتـه القصيـرة فانيـه والله لاحـرج عليـكـم=فـى حديـث الغانـيـه أو فى أشتهاء السحر من=لحظ العيـون الساجيـه أو فى المسـارح فهـى=بالنفس اللطيفـة راقيـه
خَدَعُوهَـا بِقَوْلِهِـمْ حَسْنـاءُ=والغَوَانِـي يَغُرَّهُـنَّ الثَّنَـاءُ أَتُرَاهَا تَنَاسَـتِ اسْمِـيَ لَمَّـا=كَثُرَتْ فِي غَرامِهَا الاسْمـاءُ إنْ رَأتْنِي تَمِيلُ عَنَّي ، كَأنْ لَمْ=تَكُ بَيْنِـي وَبَيْنِهَـا أشْيـاءُ نَظْرَةٌ ، فَابْتِسَامَـةٌ ، فَسَـلامُ=فَكَـلامٌ ، فَمَوْعِـدٌ ، فَلِقَـاءُ يَوْمَ كُنَّا وَلا تَسَلْ كَيْـفَ كُنَّـا=نَتَهَادَى مِنَ الهَوَى مَا نَشـاءُ وَعَليْنَا مِنَ العَفَـافِ رَقِيْـبُ=تَعِبَتْ فِي مِرَاسِـهِ الاهْـوَاءُ جَاذَبَتْني ثَوبِي العَصيِّ وقَالَتْ=أَنْتُم النَّاسُ أَيُّهَـا الشُّعَـرَاءُ فَاتَّقوا اللَّهَ فِي قُلوبِ العَذَارَى=فَالعَـذَارَى قُلُوبُهُـنَّ هَـوَاءُ ::: ::: :::
::: ::: ::: حكاية وفاته فى عام 1932 رحل شوقي عن دنيانا ، وقد كان شوقي يخشى الموت، ويفزع منه شديد الفزع ، كان يخاف ركوب الطائرة، ويرفض أن يضع ربطة العنق لأنها تذكره بالمشنقة ، وكان ينتظر طويلا قبل أن يقرر عبور الشارع ، لأنه كان يشعر أن سيارة ستصدمه فى يوم من الأيام ، وتحققت نبوءته ، وصدمته سيارة فى لبنان وهو جالس فى سيارته ونجا من الموت بأعجوبة . كما كان يخاف المرض ، ولا يرى صيفا أو شتاءً إلا مرتديا ملابسه الكاملة وكان يرتدى الملابس الصوفية فى الشتاء والصيف على السواء .
مفسـر أي الله بـالأمـس بينـنـا=قم اليوم فسر للورى آيـة المـوت رحمت ، مصير العالمين كما تـرى=وكل هنـاء أو عـزاء إلـى فـوت هو الدهـر ميـلاد فشغـل فماتـم=فذكر كما اتقى الصدى ذاهب الصوت وكان أول الشعراء الذين القوا قصائدهم حفني ناصف ، واخرهم حافظ إبراهيم ، ثم أنشدت أبيات شوقي بعد ذلك . وحدث أن تنبأ أحد الأدباء : بان هؤلاء الشعراء سيموتون بحسب ترتيب إلقائهم لقصائدهم ، وبالفعل كان حفني ناصف أول من فقد من هؤلاء الشعراء ثم تتابع رحيلهم بحسب ترتيب إلقاء قصائدهم على قبر الأمام ، وكان حافظ آخر من مات ، أيقن شوقي أن اجله قد قرب فاغتم وحزن ... وسافر إلى الإسكندرية ، كأنما يهرب من المصير المحتوم … ولكن هيهات ... فقد مات شوقي فى نفس العام الذي مات فيه حافظ ،
ولا تلقـوا الصخـور على قـبرى =ألـم يكف همـا فى الحـياة حملته فاحمله بعد الموت صخرا على صخر= رحل النابغة الأدبية أمير الشعراء / أحمد شوقي مخلفاً للأمة العربية تراثاً شعرياً خالداً لا يمكن تكراره ... ::: ::: ::: أتمنى أن تكون هذه النبذة المختصرة والقليلة في حق أحد أعمدة الأدب المعاصر قد لبت رغبة المتعطش لـهذا الرمز الأدبي ... تقبلو تحياتي
|
|||||||||||
|
28-03-2007, 02:51 PM | #2 | ||||||
|
رد: نبذه مختصره عن((امير الشعراء))احمد شوقي
بيض الله وجهك يالقرم
|
||||||
|
29-03-2007, 12:45 AM | #3 | ||
|
رد: نبذه مختصره عن((امير الشعراء))احمد شوقي
الأخ الغالي بوجزاء
|
||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قوقل تحتفل بذكرى أمير الشعراء احمد شوقي | صقر بني هلال | :: القسم الـتاريخــي الــعام :: | 2 | 16-10-2010 10:10 PM |
نبذه مختصره عن سيرة الشيخ الألباني رحمه الله | خالد المشاويه | :: القسم الإسلامـــي :: | 6 | 24-08-2010 05:29 AM |
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||