أتوب ثم أعود للمعصية فماذا أفعل؟

[معلومات العضو ابومبارك الودعاني]

تحميل صور


**سؤال:***
أنا شاب في التاسعة عشرة من عمري، وأنا - ولله الحمد - أعد من الشباب الصالح ومن الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر. ولكنني زامنت معصية منذ بضع سنين كلما تركتها رجعت إليها، وأعزم على التوبة وأسمع كلام الوعاظ فتزداد عزيمتي، ثم بعد أيام تطول أو تقصر أعود إليها فأسرع إلى ذلك فبماذا تنصحني؟
**الجواب:***
أولا ينبغي عليك ألا تيأس من روح الله: (إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون). (قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون). فعليك أن تتوب مرة أخرى وثانية وثالثة وعاشرة، ومن تابَ تاب الله عليه، ومن تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه، وربما يقبضك الله تعالى على توبة؛ فإن الشيطان يأتي أحيانا لبعض الشباب ويقول: لا داعي للتوبة وأنت تعرف أنك ستنقضها. نقول: لا... بل تب ولعلك ألا تنقضها.
وفي الصحيح أن رجلا من بني إسرائيل أسرف على نفسه وعمل ذنبا. ثم قال: ربي إني أذنبت فأغفر لي، فغفر الله له. ثم فعله أخرى فقال: ربي إني أذنبت فأغفر لي، فغفر الله له. ثم فعله ثالثة فقال: ربي إني أذنبت فأغفر لي، فقال الله عز وجل: علم عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به، افعل ما شئت فقد غفرت لك.
لا تقل ربما أكون مثل هذا الإسرائيلي فتسرف على نفسك، من يدريك؟ قد يقول الله تعالى: لا، لا أغفر لك لأنك مصر على الذنب أو لأنك مسرف على نفسك، أو لأنك عالم أو غير ذلك.
**فلا تغتر بحلم الله عز وجل***، ولكن تأخذ من هذا الحديث أن تكرار الوقوع في الذنب لا يمنع من تكرار التوبة. وإذا أسرع العبد إلى الذنب ثم تاب أسرع الله إليه بالقبول، والله تعالى لا يرجع في شيء أعطاه الإنسان، فإذا محى عنك ذنوبا سالفات فإنه لا يعيدها في صحيفتك لأنك رجعت إلى الذنب.
ولذلك فإن ما يشاع ويقال من أن ذنبا بعد توبة أشد من سبعين ذنبا قبلها، هذا ليس بصحيح ولا يصح عن النبي (صلى الله عليه وسلم) ولا عن غيره، وليس معناه بصحيح أيضا.
بل الذنب بعد التوبة هو الذنب قبلها ما لم يكن العبد مستخفا مستهترا مستهزأ بالمعصية وبمن عصاه.
**أمر آخر عليك أن تعرف لماذا تقع في الذنب؟*** فإن كان وقوعك فيه لجلساء سوء فاجتنبهم. وإن كان وقوعك فيه لعمل تعمله، وظيفة أو دراسة أو غيرها فحاول أن تغير هذا العمل.
وإن كان لأنك تنظر مثلا فتجنب النظر، فانظر إلى الباب الذي تأتيك منه الريح فسده لتستريح، فعليك أن تعلم السبب لتسعى إلى إزالة السبب حتى ينقطع عنك الداء بالكلية.
**أمر ثالث عليك أن تقاوم ذلك بكثرة الطاعات*** فإن الطاعة تقاوم المعصية، والخير يقاوم الشر، والنفس إذا شغلتها في الخير انشغلت به وإلا شغلتك بالباطل. فعليك أن تكثر من الطاعات وتنشغل بأعمال البر الصالحة.
أولا لتشغلك عن المعصية.
وثانيا حتى في حال وقوعك في المعصية لتقاوم أثرها، والله عز وجل يقول: (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفًا من الليل. إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين).
إن الحسنات يذهبن السيئات، يذهبنها من صحائف الأعمال. ولهذا قال النبي (صلى الله عليه وسلم) : (وأتبع السيئة الحسنة تمحها). فتمحى السيئة بالحسنة التي تكون بعدها.
وتُذهب الحسنات السيئات أيضا وتمحو أثرها من قلبك، فكثرة الطاعة والصلاة والذكر والتسبيح تمحو أثر المعصية، السواد الموجود في قلبك والقسوة والجفاف، فيكون في قلبك نور وإيمان وإشراق.
وتمحو أثرها من حياتك أيضا فتجد توفيق الله تعالى وتأييده لك إذا أقبلت على الطاعات.
وأظن معصيتك من معاصي الشهوات مثل الوقوع في العادة السرية أو نحوها فهي أكثر ما يشتكى منها. فعليك أن تسعى إلى تحصين نفسك بالزواج المشروع وبذل الأسباب في ذلك بقدر ما تستطيع، فإن لم تستطع فعليك بتناول الدواء النبوي: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء).
منقوله

 

 

 

 

[معلومات العضو رائــــــــــد]

ابو مبارك
بيض الله وجهك
وكتب لك الاجر والمثوبة

ولكن هناك تنوية بسيط
قد يقول الله تعالى: لا، لا أغفر لك لأنك مصر على الذنب أو لأنك مسرف على نفسك، أو لأنك عالم أو غير ذلك

لا استحب هذا التعليق ليس من باب الافتاء
لاني لا اعلم
ولكن من باب التصحيح

ان نقول ربماء فارقت الحياة على المعصية التي عملتها

(واقم الصلاة ان الصلاة تنها عن الفحشاء والمنكر )

تقبل تحياتي

 

 

 

 

[معلومات العضو المهره]

]

 

 

 

 

[معلومات العضو غازي المسعري]

ابومبارك

شكراً على الموضوع الاكثر من رائع

تقبل مروري

 

 

 

 

[معلومات العضو ابومبارك الودعاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائــــــــــد

ابو مبارك
بيض الله وجهك
وكتب لك الاجر والمثوبة

ولكن هناك تنوية بسيط
قد يقول الله تعالى: لا، لا أغفر لك لأنك مصر على الذنب أو لأنك مسرف على نفسك، أو لأنك عالم أو غير ذلك

لا استحب هذا التعليق ليس من باب الافتاء
لاني لا اعلم
ولكن من باب التصحيح

ان نقول ربماء فارقت الحياة على المعصية التي عملتها

(واقم الصلاة ان الصلاة تنها عن الفحشاء والمنكر )

تقبل تحياتي

مشكور اخوي رائد على المرور
وتقبل خالص ودي

 

 

 

 

[معلومات العضو ابومبارك الودعاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهره

]

مشكوره اختي المهره على المرور
وتقبلي خالص ودي

 

 

 

 

[معلومات العضو ابومبارك الودعاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غازي المسعري

ابومبارك

شكراً على الموضوع الاكثر من رائع

تقبل مروري

مشكور اخوي غازي المسعري على المرور
وتقبل خالص ودي

 

 

 

 

[معلومات العضو شموخ فتاة]

يعطيك العافيه اخوي على موضوعك..الله يجعلنا من الذاكرين الشاكرين..جزاك الله خير.. اختك: شموخ فتاة..

 

 

 

 

[معلومات العضو بوحمد الحمد]

لاهنت على الموضوووع

وبارك الله فيك

تقبل مروري

 

 

 

 

[معلومات العضو فهدالمحيسن]

يعطيك العافيه والله سبحانه غفور رحيم ولكنه شديد العذاب وعلينا مجاهدة انفسنا على الطاعه وتلرك المعاصى

 

 

 

 

[معلومات العضو ابومبارك الودعاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ فتاة

مشكوره اختي شموخ فتاة على المرور
وتقبلي خالص ودي

 

 

 

 

[معلومات العضو ابومبارك الودعاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوحمد الحمد

لاهنت على الموضوووع

وبارك الله فيك

تقبل مروري

مشكور اخوي بوحمد على المرور
وتقبل خالص ودي

 

 

 

 

[معلومات العضو ابومبارك الودعاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهدالمحيسن

يعطيك العافيه والله سبحانه غفور رحيم ولكنه شديد العذاب وعلينا مجاهدة انفسنا على الطاعه وتلرك المعاصى

مشكور اخوي فهد على المرور
وتقبل خالص ودي

 

 

 

 

[معلومات العضو مبارك الخييلي]

جزاك الله خير الجزء


وجعله الله في ميزان حسناتك



تقبل شكري والتقدير

 

 

 

 

[معلومات العضو ابومبارك الودعاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك الخييلي

جزاك الله خير الجزء


وجعله الله في ميزان حسناتك



تقبل شكري والتقدير

مشكور اخوي على المرور
وتقبل خالص ودي