08-10-2010, 06:08 PM | #1 | ||||
|
قصة واقعيه ومخاطر المخدرات..
كاد أن يسقط بطائرة محملة بالركاب !! «طيار» قادته المخدرات للهبوط على أرض الفشل والتفكير في الانتحار المخدرات بداية النهاية نجوم.. سطعت أسماؤها في عالم المجد والشهرة ..حققوا نجاحات باهرة..صالوا وجالوا…يدفعهم الطموح ويحدوهم الأمل…وفي لحظة مظلمة ودعوة مشبوهة بدأت بوخز إبرة وتجربة جرعةٍ كانت كافية لإطفاء البريق…وأُفول النجم بل سقوطه بالهاوية. سلسلة من القصص تقدمها أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات لمشاهير ونجوم ناجحين أسقطتهم أوهام المخدرات من سماء النجاح إلى مستنقع الضياع في عالم المخدرات. حقق نجاحات باهرة في مسيرته الدراسية ، يقوده الطموح إلى حدود السماء ، رغم انه عاش طفولته يتيم الأب ، بعد أن مات والده وهو رضيع ولكن تكفلت به والدته بحنانها وعطفها وكانت تقوم بدور الأب والأم معاً وكانت وأعطته الكثير حتى لا يشعر يوما من الأيام بفقد أبيه ، وهكذا تربي الصغير على الأمل والطموح في كنف والدته التي كانت تدفعه وتتسامح معه لفعل كل شيء إلا التقصير في أداء الصلاة ومذاكرة الدروس. وهكذا شق الفتى طريقه بها إلى التميز في دراسته وحياته. ولما اكتملت روح الشباب والطموح لديه وتحددت شخصيته استبشرت والدته خيراً بما يبديه ابنها من ذكاء وطموح ، وأكمل الفتى الثانوية العامة وتخرج منها متجها نحو تحقيق حلمه بالطيران فكم أطلق العنان لخياله وتأمل كثيراً الطائرات المحلقة فوق منزله وكم شده الإعجاب وأحب هذه المهنة وطالما تمنى في صغره أن يكون هو من يقعد في قمرة القيادة ويقود الطائرة في الأجواء باحثاً عن سقف طموح لا حدود له. تحقيق الحلم بعد تخرجه من دراسة الثانوية سعى في تحقيق حلمه في الطيران ألتحق بكلية علوم الطيران ، وكان أثناء دراسته بالمعهد محط إعجاب مدربيه متميزاً بثقته بنفسه وهدوئه في تفكيره وتصرفاته ، مستمتعاً بساعات التدريب الجوية ، وكم كان يطرب بسماع هدير محركات طائرته وهي تقلع من أرض المطار لتحلق في الفضاء الواسع ، استمر في تدريبه ثلاث سنوات وجاء يوم التخرج وارتدى بزة الطيار وعلق شارة الكابتن كان يوماً لا ينسى ،لأنه وصل لهدفه وحقق طموحه وهوايته ، ولم يكتف بهذا الحد بل أكمل التدريب في فنون الطيران خارجياً حتى أصبح طياراً يشار إليه بالبنان. استلام زمام المهمة ملك زمام المهنة التي كان يعشقها وبعد عودته من الدراسة باشر عمله في الأسطول الجوي لإحدى الشركات . كل صباح كنت تراه يشع حيوية ونشاطاً مستمتعاً في هوايته مارس واطلع خلال رحلاته الخارجية على العديد من الثقافات وكون العديد من الصداقات في الدول الأوروبية والأمريكية والأسيوية وكان ينتهز ما يخصص للطيارين من إقامة قصيرة أثناء الرحلات الطويلة، ليلتقي بأصدقائه بين رحلة وأخرى وكان أصدقاؤه وزملاؤه يدعونه للتدخين والمسكرات فيبتسم ويقول هذا حرام وتلك صحتي. كاد أن يهوي بطائرة بسبب الإدمان منعطف الضياع استمر في طيرانه وخلال رحلاته الدولية المتكررة وفترة إقامته القصيرة في كل دولة كان يلتقي بزملائه وأصدقائه ويقضي الوقت معهم وخلال تلك الجلسات يتبادلون شرب المسكر أمامه وكان لايستجيب لدعواتهم ويحذرهم من عواقب الشراب ولكن مع إلحاح أصدقائه وكثرة تردده عليهم ضعفت إرادته واستسلم في نهاية الأمر!! وبدأ في الشرب من وقت إلى آخر واستمر الحال فترة ثم أصبح أكثر حرصاً على تناوله يومياً ويخصص له الوقت والمال ثم قاده الشراب إلى جلسات مريبة سحبته تدريجياً إلى عالم المخدرات مستغلاً بذلك وظيفته في تهريب الممنوعات ، وما أن يحين موعد إجازته السنوية إلا ويخطط للسفر قاصدا أصدقاء الضياع وهكذا غرق في الشراب وتناول المخدرات حتى واصل على تعاطي الهيروين ولم يعد يفكر بوالدته التي لاحظت تبدل حياته وحالته حتى صار شبح إنسان . وكان ذات مساء وهو عائد من إحدى رحلاته ومعه مئات الركاب على طائرته ، وقد بلغ منه الكحول مبلغه !! لا ينسى الركاب تلك الرحلة حينما بدأت تظهر آثار سكره على قيادته للطائرة..لاحظ الركاب ان طائرتهم تسير على غير هدى .وتدخل مساعد الطيار ونشب بينهما مشادة كلامية تحولت على عراك بالأيدي وشاء الله أن يسيطر مساعده على الموقف وتهبط الطائرة بسلام .. ولكن غرفة المراقبة كانت على إطلاع بمجريات الرحلة وحول الكابتن الشهير للتحقيق ولكن هذه المّرة ليس تحقيقا إداريا مثل المرات السابقة، فقد كان التحقيق أمنيا وفي إدارة معنية في هذه القضايا.. وانتهى قرار المحقق على ضرورة إيداعه مصحة علاج الإدمان . النهاية حلم فتى في الطيران ..تلاشى .. وآمال أم رفضت الزواج لتعتني بصغيرها كل ذلك أصبح في مهب الرياح بسبب تعاطي المخدرات . فكم من موهوب أضاع موهبته .. وكم من شاب لامع .. أطفأت بريقه سموم المخدرات هاهو ..الطيار اللامع .. والشاب الموهوب جسدا نحيلا في زاوية مهملة في مصحة علاج الإدمان .. يراجع نقطة تحوله من عالم الإبداع والتحليق على زوايا النسيان والمرض في مستنقع المخدرات . هاتف مركز استشارات الادمان
4818118 قصه اثارت انتباهي في جريدة الرياض
|
||||
|
09-10-2010, 12:27 AM | #2 | ||||||
|
رد: قصة واقعيه ومخاطر المخدرات..
أبو فهد الرجباني ..
|
||||||
|
09-10-2010, 12:39 AM | #3 | ||||
|
رد: قصة واقعيه ومخاطر المخدرات..
اللهم آمين ويعطيك العافيه اخي النداوي على مرورك الكريم
|
||||
|
09-10-2010, 12:47 AM | #4 | ||
|
رد: قصة واقعيه ومخاطر المخدرات..
الله يعطيك العافيه يا ابوفهد
|
||
|
09-10-2010, 01:57 AM | #5 | ||||||
|
رد: قصة واقعيه ومخاطر المخدرات..
لاحول ولاقوة إلا بالله
|
||||||
|
09-10-2010, 02:00 AM | #6 | ||
|
رد: قصة واقعيه ومخاطر المخدرات..
لاحول ولاقوة الا بالله
|
||
|
09-10-2010, 01:14 PM | #7 | ||||
|
رد: قصة واقعيه ومخاطر المخدرات..
اخي ناصر بن فهد
|
||||
|
17-12-2010, 10:59 PM | #8 | ||
|
رد: قصة واقعيه ومخاطر المخدرات..
محمد فهد الرجباني
|
||
|
17-12-2010, 11:36 PM | #9 | ||||
|
رد: قصة واقعيه ومخاطر المخدرات..
اللهم آمين يا أكرم الاكرمين
|
||||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
إعلانات نصية |
منتديات صحيفة وادي الدواسر الالكترونية | |||