::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - الفرق بين عامر بن بدران وعامر بن زياد!!؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-02-2014, 05:48 PM   #3
 
إحصائية العضو








ابو مران البدراني غير متصل

ابو مران البدراني is on a distinguished road


افتراضي رد: الفرق بين عامر بن بدران وعامر بن زياد!!؟

والفَلاحُ الفوز بما يُغتَبَطُ به، ( باد) أي على أوله والمعنى أن الشاعر يتمنى الحياة المديدة لهذا الشاب الشجاع والذي بدأ مجده وهو في مقتبل عمره، كما أن القصيدة أعطت ترتيبا متسلسلاً للاماكن من الجنوب إلى الشمال مروراً بوادي الدواسر وهذا يقوي سند القصيدة وأنها لم تتعرض للزيادات أو التحريف، وكذلك الأسماء المذكورة في القصيدة لا يظهر أنها مما ادخل على القصيدة بل هي أساس قوي في بناء القصيدة وحذفها يعتبر مخل بالوزن والقافية أما من ناحية التقديم والتأخير في الأسماء فلا تعارض في أن يقال ابن بدران عامر أو عامر بن زياد بل أن أسلوب الشاعر يعد تأكيداً على أن إسمه عامر بن زياد بن بدران وهذا متعارف عليه عند أهل الجزيرة العربية بحيث يقدم إسم الشهرة فيقال إبن فلان كنوع من التشريف والحصر والتعيين ثم يليه الإسم ، فيقدم الأشهر الأعم ثم الأخص ، كذلك المكان الذي إنطلق منه الشاعر مع قبيلته بدءاً من جبل ضدا وحمى يؤكد على أن الشاعر أما أن يكون من آل ضيغم أومن آل راشد لما يؤيد ذلك من أحداث ترافدت على تثبيتها الرواية الشفوية والنصوص التاريخية والدلائل المأخوذة من أبيات لشهوان ابن ضيغم تدل على انه في أواخر القرن السابع الهجري كانت هناك فتنة بين الحيين قبل أن يتفرقا ويرتحل آل راشد إلى الشمال ويغرق السيل آل ضيغم وفق الأحداث المأخوذة من قصائد عرار ابن شهوان و عمير ابن راشد ومعركته مع سلطان مارد ( وللأستاذ احمد العريفي بحث واف في ذلك) وبالتالي ما ذكره ابن فضل الله العمري بزمن ابن بدران في مطلع القرن الثامن الهجري وانه شيخ قبيلة الدواسر سند قوي على أن عامر المعني في القصيدة التي بين يدينا هو ولد زياد ابن بدران الذي ذكره ابن فضل الله العمري، و الذي من سلالته عائلة السديري أمراء الغاط، وبحسب الأحداث التي سجلها ابن بسام ابتداء من منتصف القرن التاسع الهجري لم يرد ذكر لابن بدران في أحداث الدواسر مما يدل على أن زمنه سابق لهذا التاريخ.

كما ان عامر بن بدران قد اشتهر بلقب (الضمين) وتناقلت الرواة بيتين لراشد الخلاوي من أهل القرن الثامن الهجري يذكره فيهما:

خلت نجد ما يلّقى بها كاسب الثنا

كود (الضمين) يم وادي الدواسر

ويذكر بالصوب الجنوبي خير

شقا حرد الأيدي مكرم الضيف (ناصر)

ويؤكد ذلك قصيدة عامر بن زياد والتي يذكر فيها ممدوح الخلاوي منيع بن سالم المنيعي من آل مانع بن عصفور من بني عقيل والذي كان يبسط نفوذه على الخرج في القرن الثامن الهجري والتي يقول فيها عامر بن بدران:

يقول ابن بدران مسقي حريبه

مرٍ على كبده تزايد وقايده

يقول ابن بدران مبدي مثايل

مثايلٍ فيها قريع وعايده

يزيد فعل الرجل في طلبه العلا

ولا طرد هزلات المعاني بزايده

كب الغييثي يا المنيعي وهود

ترى حربهم ماينلقي منه فايده

مجاهيل حرب من صهيب بن زايد

إلى شب مجهوله تلقوا لكايده

سواقة المظهور من يمة العدا

حريبهم منهم كبار غدايده

أقول ذا وانا على سرج عندل

مبرية الذرعان بالفعل زايده

عريضة الهامة طويل معنها

ماهيب عن عركات الأبطال حايده

باقفاية الفرسان للطعن تنثني

وباقبالة الفرسان للخيل زابده

عليها فتىً ما اهتز قلبه من العدى

شلفاه لأبطال المناعير ذابده

أما من ناحية شاعر قصيدة الرحلة :

رحلنا ورحّلنا مساس من القسا

رحلنا شمالٍ والظعون تذاد

ففي القصيدة إثبات أن قائلها رحل مع قبيلته من الجنوب واتجه إلى الشمال وهو ما يتلاءم مع قصة آل راشد، وعمير ابن راشد معاصر لشهوان وزمن شهوان في أواخر القرن السابع ومطلع الثامن الهجري حيث ذكر في فتح ظفار سنة 678هـ وقت دولة بني رسول ويسند ذلك ما جاء في أصول الخيل أن محمد بن قرملة شيخ قحطان قد سئل بواسطة مصطفى بك عن خيل الدهماء فأفاد بان "الدهماء لشهوان من عبيدة ومن شهوان لعصرنا هذا سبعة عشر جداً" ولو أخذنا بحساب الأجيال عند أهل التاريخ في ان لكل جيل 30 سنة، نجد أن محمد بن هادي، ولد في أواخر القرن الثاني عشر الهجري في عام1180هـ تقريبا وبينه وبين شهوان 510 سنين بالتالي يكون شهوان من ضمن السنوات التي عاشها 670هـ

كما أن الشاعر ذكر إتجاههم من أشيقر نحو جبل طي وبالتالي سيكون في طريقهم أبرق السيح (الصريف) وقصر مارد وقد ذكرهما عمير ابن راشد في قصيدته والتي منها :

تهيا لنا عند ابرق السيح عرصه

تمنى بها حضور الرجال غياب

تناطح حميدان وسلطان مارد

وحصل لذا من كف ذا صواب

خلي بحد الدمث من الرمث والغضا

خلي بقريِّات الصريف مصاب

وكذلك نجد قصيدة فارس بن شهوان التي يذكر فيها أنه عندما غزا على حي آل راشد منتقماً أتاهم وقد إستوطنوا سميراء وهي تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من جبل طي فقال :

جينا فريق نازلين بسميرا

من صلب ضيغم كلهم من سلايله

وبذلك نستطيع القول أن شاعر قصيدة الرحلة التي بين يدينا ليس فارس بن شهوان حسبما يظهر لنا من أن الإنتقال إقتصر على آل راشد ومن معهم من الضياغم، وبالتالي فالشاعر ممن ذهبوا مع آل راشد كما أن هذا الشطر :

(وصوت لهم محمي النار للعداء)

ينفي أن يكون شاعرها عمير وهو المعني بهذا الشطر ، وإنما هي لشاعر ضيغمي مجهول عاش القرن الثامن الهجري ،

ويهمنا هنا أن قصيدة الضيغمي وقصيدة عامر بن بدران بما تشتملا من دلائل أدبية وتاريخية وجغرافيه تشكلان أنموذجاً رائعاً للشعر البدوي في الجزيرة العربية مطلع القرن الثامن الهجري.
وبناءً على ما ورد فإننا نخرج بالإستنتاجات التالية :-
1- عامر بن زياد بن بدران (المتقدم) ، عاش في منتصف القرن الثامن في حدود العام 750هـ أي منذ حوالي (681) عام ، معاصراً لناصر بن ودعان جد الوداعين وربما يكون من ذريته بعض أوائل الذين خرجوا من الوادي من البدارين وإنضموا إلى قبيلتي حرب ومطير ، وبعض آوائل المتحضرين من البدارين في وسط نجد .
2- عامر بن بدران الحفيد (المتأخر) عاش في بداية القرن الثاني عشر في حدود العام 1105هـ أي منذ حوالي (326) عام ، معاصراً لإبن أخته ناصر (المبيعيج) بن زايد الصغير ، ومعاصراً لمعركتي (برك ، و قوز الشريف) حيث كان الدواسر تحت قيادته في هاتين المعركتين ، ومن ذريته بعض المتحضرين حديثاً من البدارين الذين إستقروا في المحمل وسدير والقصيم .


تحديد زمن كلاً من :
1- الشاعر راشد الخلاوي
2- الشريف عبدالله بن هاشم
وبناءً عليه تحديد زمن :
3- عامر بن بدران
4- ناصر (المبيعيج)


قال الشيخ صالح بن عثمان القاضي المتوفى عام 1351هـ. في تاريخه . وعنونَ ذلك بقوله : بيان بوفيات كبار شعراء النبط على وجه التقريب.
فقال مانصه في أول المُؤرخ لهم :
(وفاة الخلاوي تقريباً سنه 1010هـ ألف وعشر سنة) . قال الحاتم في خيار ما يلتقط من أشعار النبط 19/1(.. وأنه عاش في القرن التاسع الهجري) .


وبين ابن خميس قرنه الذي عاش فيه على وجه التقريب بقوله : (فهو ما بين القرن الحادي عشر الهجري أو أوائل القرن الثاني عشر) . ويدلل على ذلك لكون ممدوحه منيع بن سالم بن عريعر أحد أمراء الأحساء في عهد الإمارة الحميدية كانت فترة حكمهم التي تبدأ من سنة 1080هـ ونهايتها كانت عام 1201هـ ....ص 19، 18.وقد رد عدد من المؤرخين على الشيخ ابن خميس بتحديده لهذه الفترة بأنها ليست صحيحة . خصوصاً في الشق الثاني لكون منيع بن سالم الممدوح والوارد في شعر الخلاوي كثيراً لا يتناسب تاريخياً من فترة عصره وزمنه مع الخلاوي .


وأورد معالي الدكتور المؤرخ عبدالله الشبل في مقدمة تحقيقه لتاريخ ابن عباد المنشور بالمناسبة المئوية (ص 26) وقوفه على نسخة من تاريخ ابن يوسف - طبع - أشار فيها المؤرخ ابن يوسف لحادثة وقعت بين النواصر وآل مشرف في الوشم بتاريخ (1139هـ) وأورد المؤرخ ابن يوسف قول الخلاوي فيهم :
لفاني مع الطراش علم وراعني
وأنا بالمصيقر من يمين حقيل
يقولون لي ذبح الفتى ابن مشرف
ولا عاد لك بالقريتين خليل
ورجح من خلالها الشبل أن الخلاوي كان على قيد الحياة ومعاصراً لهذه الأحداث ويقول: (فهو إذاً قد عاش في القرن الثاني عشر وربما أدرك أواخر القرن الحادي عشر الهجري) . وهو بذلك بطريق غير مباشر يتفق مع عبدالعزيز بن سويلم ناسخ الديوان (بأنه كان في حدود القرن الثاني عشر الهجري).
*******


ونقول :-
بالتمعن في التواريخ الواردة في النص أعلاه ، والمحدد من قبل 4 من الباحثين ، والمؤرخين ، والمتعلقة بزمن الشاعر (راشد الخلاوي).


وبالنظر إلى التاريخ الذي يحدد زمن (الشريف عبدالله بن هاشم) الذي أرجح أنه :
هو الشريف الذي قاد معركة (قوز الشريف) ،
وهو المعني في البيت التالي من القصيدة التي قالها طريد الشريف (إبن مطرَف) :
جلينا وجلاَنا (الشريف إبن هاشم)
وسواة من جلا الشريف يخاف.


نجد التالي :


أولاً :- زمن راشد الخلاوي :
1- قال الشيخ صالح بن عثمان القاضي المتوفى عام 1351هـ
(وفاة الخلاوي تقريباً سنه 1010هـ ألف وعشر سنة) .
2- وبين ابن خميس قرنه الذي عاش فيه على وجه التقريب بقوله :
(فهو ما بين القرن الحادي عشر الهجري أو أوائل القرن الثاني عشر) .
3- أورد معالي الدكتور المؤرخ عبدالله الشبل في مقدمة تحقيقه لتاريخ إبن عباد وقوفه على نسخة من تاريخ إبن يوسف أشار فيها المؤرخ لحادثة وقعت بين النواصر وآل مشرف في الوشم بتاريخ (1139هـ) وأورد المؤرخ إبن يوسف قول الخلاوي فيهم :
لفاني مع الطراش علم وراعني
وأنا بالمصيقر من يمين حقيل
يقولون لي ذبح الفتى ابن مشرف
ولا عاد لك بالقريتين خليل
ورجح من خلالها الشبل أن الخلاوي كان على قيد الحياة ومعاصراً لهذه الأحداث ويقول: (فهو إذاً قد عاش في القرن الثاني عشر وربما أدرك أواخر القرن الحادي عشر الهجري) .


ثانياً :- (الشريف عبدالله بن هاشم) :
حكم مكة في العام (1105هـ) ولمدة عام واحد ثم هرب.
*************


إذاً فزمن راشد الخلاوي الذي ذكر عامر بن بدران وناصر المبيعيج
حدده الشيخ عبدالله بن خميس في العام : (1100هـ) تقريباً .
وحدده الشبل عن الشيخ إبن يوسف في العام (1139هـ) .
والثابت أن (الشريف عبدالله بن هاشم) حكم مكة في العام (1105هـ) .
****************


إذاً نستنتج من ذلك بأن زمن عامر بن بدران وناصر المبيعيج بن زايد الصغير كان في حدود هذه التواريخ التي تتوافق مع زمن كلاً من الشاعر (راشد الخلاوي) و (الشريف عبدالله بن هاشم) أي في بداية القرن الثاني عشر الهجري في حدود العام
(1100هـ) تقريباً.
**************


ولكن إذا كان يرجح بأن الشاعر راشد الخلاوي قد عاش في زمن عامر بن بدران (الحفيد) وليس في زمن عامر بن زياد بن بدران (الجد) الذي زامن هجرة الضياغم من اليمن إلى حائل في حدود العام 700 هـ ،
فلماذا أطلق على عامر بن بدران لقب (الضمين) في حين أن الجد الأقدم عامر بن زياد بن بدران هو الذي يرجح بأنه كان يلقب (بالضمين) حيث كان لقبيلة الدواسر في زمنه شأناً عظيماً ، وكان يضمن من يسم عصاه في جميع أراضي الدواسر من أي إعتداء ،
هل كان عامر بن بدران الحفيد هو صاحب لقب (الضمين) لأنه كان كذلك أميراً وقائداً لقبيلة الدواسر ، أم أنه لقب بلقب جده عامر بن زياد بن بدران ، كما لقب زايد بلقب جده عمرو بن عامر (الملطوم) .

 

 

 

 

 

 

التوقيع




قالوا فخر قلت الفخر سبعة حروف
حتى الفخر يفخر بكم يا (الدواسر)

حتى وطنهم صار بالاسم معروف
ومن هيبته سمّي بـ وادي الدواسر

    

رد مع اقتباس