::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - تعالو نتذكر روائع بخــــوت المـــرية
عرض مشاركة واحدة
قديم 25-10-2009, 12:08 PM   #1
 
إحصائية العضو








شيهانه بكف صقار غير متصل

شيهانه بكف صقار is on a distinguished road


:e-e-5-: تعالو نتذكر روائع بخــــوت المـــرية




الشاعرة / بخيته عايض آل عذبه المري المعروفة بأسم ((بخوّت))
كتبت الشعر في سن مبكّرة من عمرها
وكانت شاعرتنا يتيمة الأم,
تزوجت ثلاث مرات ولم يشأ الله أن يكن لها ذريّة
عاشت شاعرتنا بدايات عمرها
في جنوب منطقة الأحساء مع والدها
على عد ((الزرنوقة)) جنوب الأحساء بحوالي ((20)) كلم
وكذلك حول بير ((فاضل)) وهو يبعد عن الأحساء بحوالي ((250)) كلم جنوباً
وكلاهما موارد لقبيلة آل مرة

وعندما تقدم العمر بشاعرتنا أستقرت بقيّة عمرها
بمدينة الدمام بـ((كمب البدو)) سابقاً ((حي الباديه))
حالياً حتى توفيّت قبل ((عشرة سنوات)) تقريباً
شاعرتنا ((بخوّت)) تطرّقت إلى جميع فنون الشعر:
((غزل، مدح، وصف، رثاء)).

ومن نوادر قصائدها:



جعل وبل الغيث يسقي ديار المفرعين منزل اللي كن حديثه حليب (معدّيـه)
ضيقتي في خاطري دايمٍ ماهوب زين قومي اللي سم حالـي وبيّـح سدّيـه
أن سجنته قام يتبـع دروب الدالهيـن وأن نشدته قال أنـا علتـي متعدّيـه
أن بغى خلّي جنابي فلا غيره ضنين وأن بغى يقفي فيقفي مـراح مودّيـه



نلاحظ فيما سبق عزة النفس المعهودة من (بخوّت) وخاصةٍ في البيت الأخير،
كما نلاحظ تشبيهها حديث (الخل)
وكأنه حليب أغلى نياقها وتدعى (معدّيه).


أيضاً لها هذه الأبيات في مفهوم استعادة الحرية وعدم احتكار النفس:




زوع قلبي زوع طيرٍ قطع قد هو حكير من شياهين البحر واستخل أهجارهـا
كلما صاح المصيّح تعلـوّت تستديـر عقب ماهي حكرةٍ سعدهـا بطيارهـا



هنا في هذين البيتين نلاحظ تشبيه بليغ فهي تشبّه القلب بنوع من أنواع الطيور (الشاهين) حينما تكون ربيطة السبق والوكر وتقطع السبق وتردم في عرض الفضاء الشاسع.
وللشاعرة (بخوّت) في وصف الطائرة حينما رأتها سابحة في فضاء الكون الشاسع هذه الأبيات:





راكب اللي في سما العرش تمشي بحركات صوتها من سرعها مـن وراهـا تنتلـه
الحقت ركّابة الـدوج مـن دون أدمـوات ومرّت الـدوج المغـرّز يدفونـه هلـه
يا محمد مـا الاناثـي بكفـو معامـلات قولهم مـا هـوب صـدقٍ ولا ينردلـه



كذلك من قصائدها هذه القصيدة
التي تتوجّد فيها على بيت الشعر والسكن في البر بعيداً
عن القرى وبيوت الطين:






وجودي على بيت الشعر عقب بيت الطين وجودي على شـوف المغاتيـر منثـرّه
وجودي على خوّة هل الموتـر المقفيـن وجودي على شوف السهل من ورى الحرّه
اليا حلوّا العربان وصاروا علـى بيتيـن ومن كان له خـلٍ مـعَ ذاك مـا غـرّه


ولها أيضاً هذه الأبيات التي تفضّل فيها أبن البادية على الدريول (السائق) ورئيس العمل
لما لأبن البادية من صفات حميدة
شهامة، أصالة، نخوة:





حن قلبي حن ماكٍ على سمر العجل عشّق السواق والدرب ممسوكٍ وراه
أن عطا مع طلعةٍ عشقوّا له بالدبل و ان تسّهل ريّحه لين ياصل منتهاه
مابشفي لا دريول ولا ريس عمـل شفي اللي كل ما شاف براقٍ رعاه
قاطنينٍ فوق عدٍ على جالـه عبـل طيبٍ للبل وراعيه ما يقطع ضماه
ونتي ونة خلوجٍ ولدها مـا جـدل تشرف المرقاب للذود وتعوّد وراه



ولبخوّت قدرة على الوصف نلاحظها من أبياتها التالية:



ياحن قلبي حن مـاكٍ مـع الطلعـات لا عشقّـه بالعايـدي والدبـل جـرّه
جرمه ثقيل وحملّـوا فوقـه البيبـات ويدعـس عليـه أبنزينـه ولا سـرّه
أنا دمع عيني بالدقايـق وبالساعـات ولاهي على فرقـا المحبيـن مستـرّه
هواجيس قلبي كل ما أقول راحت جاتت خالف علي باليوم خمسة عشر مـرّه



وهنا نورد بعض النماذج من أشعار الشاعرة (بخوّت المريّه) والتي لم يعرفها ألا القليل القليل من أقارب الشاعرة:



ونتي ونة قطيعٍ على جال القليـب دوّجت ثم برّكت في مراغة عدّها
المحبه لا سطت ما يعالجها الطبيب روحتك يا صاحبي ليت ربي لدّها
عادة الدنيا تفرّق حبيبٍ عن حبيب وقطعش* يا رفقةٍ والمفارق ضدّها



"""



تخالف هواجيسي كما تختلف لدواجعلى سكةٍ بيـن البلاديـن ماطيّـه


"""



ضيقٍ بصدري ضيق خرم أبرة براقعكادهـا سلـك البريسـم لا تجيـبـه


""



البارحه باديـه فـي راس منزمـا لا هوب حزمٍ ولا طعسٍ ولا قـاره
البارحـه والحبايـب كلنـا لـمـاويوم اصبح الصبح كلٍ راح في داره
حسبي على الحلم يكذب جعله الهمـا سوّى بحالي كمـا عـودٍ ونجـاره



"""



المرسيدس محلاه في طلعة أم حويضاليا عطي ثالثٍ جاوب السير شكمانه

"""

""

بقي أن نذكر أن الشاعرة (بخوّت المريّه) ماتت جسداً وروحاً ولم تمت أسماً وشعراً، وسوف يظل أسمها رمزاً من رموز الشعر وستبقى قصائدها وقصائد الشعراء الراحلين نكهة الماضي، في ساحتنا الشعبية



اتمنى ان يروق لذائقتكم الشعرية

اررق التحاايااا

اخت الجميع

شيهانه


 

 

 

 

 

 

التوقيع

    

رد مع اقتباس