::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - ثقتنا بالعامل البنغالي هي ريبتنا منه
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2012, 11:11 PM   #1
 
إحصائية العضو








حمد ابن فهد غير متصل

حمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond reputeحمد ابن فهد has a reputation beyond repute


:e-e-5-: ثقتنا بالعامل البنغالي هي ريبتنا منه

تتمدد العمالة ذات الجنسية البنغالية ، داخل نسيج المجتمع السعودي ، حتى لايكاد ركن أو مكان يخلو من وجود هذه الجنسية ، في جميع المجالات والنشاطات ، المحلات التجارية ، الدوائر الحكومية والخاصة ، المنازل ، المساجد ، حتى بعض الدوائر والمراكز اِلأمنية لاتخلو من وجود البنغالي ، وفي هذه المراكز الحساسة بالذات تجد البنغالي وقد تحلّق حوله بعض العسكر وهو يُداور بينهم فناجين القهوة ، وكاسات الشاي ، ثم يتنقل بين المكاتب الخالية بأريحية تامة . في أي مكان تجد هذا العامل وتجد الكلفة منزوعة بينه وبين الجميع .
هذه الخصوصية المتمثلة بالثقة التي يتمتع بها العامل البنغالي بيننا جعلته – أيضاً - دوماً مثار ريبه في الوسط المجتمعي ، وفي مكان إدانة دائمة في أي جريمة جنائية أو أخلاقية أو غيرهما من الجرائم ، لأنه إذا نظرنا لقضايا التزوير فهذا العامل هو دوماً الأقرب لمصادر الوثائق ، وإن كانت ثمة قضايا أخلاقية فهذا العامل الأكثر تغللاً داخل البيوت وفي وسط الأسر ، والأكثر استقطابا للشغالات الهاربات والمُحرض لهن على الهروب وفتح أوكار دعارة لهن ، وأيضاً الأكثر جرأة على ترويج المشاهد الجنسية . في المسجد يعمل هذا العامل غالباً تحت قناع صورة الرجل الملتزم ، ولكنه ربما يتخذ هذا القناع غطاءاً لايلبث أن ينكشف من تحته عمل إجرامي ، أيضاً تقترن جنسية هذه العمالة دوماً مع خاصية وضع ( القاذورات والنجاسات ) في مشرب أومأكل من يقوم بخدمتهم ، أويعمل لديهم ، فإذا أراد أن يستهدفهم في عمل ما، أول مايقوم به – كأضعف الإيمان - هو دس مثل تلك في الماء أو القهوة والشاي وسائر المشارب والأطعمة التي يتم تناولها .

يتميز العامل البنغالي عن غيره من العمالة الأخرى ، بأنه لايتخذ مبدأ المواجهة ، ولكنه يترصد أو كما يقول العامة ( يتبن ) أويكمن ثم ينفذ جريمته بأبشع صورة.

لايتورع مطلقاً عن القيام بأي عمل ، حتى لو كان غير شرعي ، ليحقق مغرمه المادي وبأي طريقة ، يبخل على نفسه في الإنفاق حد التقشف ، فلا يستفيد منه اقتصاد أي بلد يعمل به. تجد هذا العامل دائماً يعمل أكثر من عمل في اليوم الواحد ، ففي الصباح عامل نظافة في جهة حكومية أو خاصة وعند الظهر يعمل في أحد المطاعم ، وفي العصر يعمل بمكتب عقاري ، أو يقوم بغسيل السيارات ، أو يُقلم الأشجار ، أو يوصّل طلبات من البقالات إلى المنازل على دراجته الهوائية ، لاسيما بعد أن سيطرت العمالة البنغالية على محلات البقالات والتموينات الغذائية تحت غطاء التستر.

وجرأ كل ذلك وبما أن المواطن ، سواء المستقدم ، أو المتعامل مع خدمات العمالة البنغالية ، أصبح لايدرك خطورتهم على الوطن – فهؤلاء العمالة مثل البضاعة التجارية المضروبة - فإن الكرة ستظل على الدوام في مرمى كل الجهات المسؤولة عن تسهيل استقدام هذه العمالة ، فالتأشيرات فتحت الآن على البنغلاديش بعد إيقافها ، وغداً أو بعدة ستفد إلينا آلاف- مؤلفه عدداً وليس قلوباً طبعاً - من ( الشغالات ) البنغاليات .. ياللهول شغالات ( بنغاليات ) إذاً فلتستعدوا – أيها السعوديون – من الآن لمزيد من جرائم القتل، والسرقات، وتلويث الأطعمة بالقاذورات، ولا تنسوا قضايا العشق والغرام بين أبناء الجنسية الواحدة بعد أن اجتمعوا على أرضنا.. وعموماً فلا عزاء لك أيها السعودي ، فقدرك أن تكون أكثر إنسان تغلب عليه الطيبة ، وأكثر إنسان يشتري راحته وفشخرته بتعاسته ومصائبه.

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس