عندما نغضب
نكون تحت المجهر
أعينٌ تُراقبنا
لتعرف كيف يكون غضبنا
ماذا سنقول .. كيف سنتصرف
هي أعينٌ ليست كأيِّ أعين
هي أعين الأطفال الذين لا نُبالي بوجودهم حينما يصدر منّا تصرفٌ " مـا "
فـ الغضبُ صفةٌ يملكها كل البشر
ولكنها تختلفُ من شخصٍ إلى آخر
تلك الأعين تنظر إلينا وأصحابها يستمعون لما سنقوله بشغف
ليس فضولاً .. ولكنـ رغبةً ملحةً لمعرفةِ ماذا سيحدث ؟
فنحنُ رضينآ أم أبينآ قدوةٌ لهم
كنّا أباءًا أو أخوانًا أو كشخصٍ تعرض لموقفٍ يُغضبهُ في مكانٍ " مـا " تواجد فيه مجموعةٌ من الأطفال
نلومهم حين يغضبون ويتلفظون بما يتلفظون .. ولا نلومُ أنفسنا
غريبون نحنُ .. مبدعون هم
متى سنفهم ونستوعب ماذا نحن بالنسبةِ إليهم في كل مكانٍ و زمان
متى سنكبرُ فعلاً
..؟!!