قصة البطل النقيب / حمد بن حمود آل مشعيي الودعاني الدوسري
والقصة منقوله ايضا
---
الكل يطلع ويترقب و يقراء كل ما يدور بالاعلام المرئي و المقروء حول قضية تعديات الفئة الضالة الباغية المسمين ( الحوثيين ) تلك الفئة التي خانة وطنها قبل ان تخون جيرانها وهذه الفئة المرتزقة التي تصدى لها جنودنا البواسل بالجيش السعودي الذين سطروا اجمل معاني التضحية والوفاء لهذا الوطن الغالي ومن بين هولاء الجنود الاشاوس ابناء من قبيلة الوداعين الدواسر على الخط الامامي للدفاع عن حدود الوطن ومنهم :
البطل النقيب/ حمد بن حمود بن بنجر آل مشعي الودعاني الدوسري
" قائد سرية المشاة باللواء الثامن عشر " ,
بالواجهه الامامية على خط النار ضد حربهم مع الحوثيين والذي وردنا موقفه البطولي مع بقية زملائة بالجيش حيث حارب ببساله و قاد سريته بكل شجاعة وقد اصيب اثناء الحرب بطلق ناري في كتفه الايمن اثر تلك المواجهات العنيفة والتي لم تثنيه من اداء واجبه فقد واصل قيادته لسريته رغم تاثره بجراحه حتى لا يؤثر على الروح المعنوية لزملائة الجنود بالسرية التي تحت قيادته فقد سقط منه سلاحه الرشاش بعد ان ثقلت يده و رغم هذا لم يستسلم بل اخذ مسدسه ليواصل المعركة بكل بساله وشجاعة مع رغم واصرار منه بذلك عندما طالبوه زملائه بالعودة فأثرا على نفسه ان لا ينهزم وان يضحي بنفسه بفداء للوطن وخاصة في محفل من محافل الشرف و التضحية وان هذه القصة الرائعة لاحد ابناء الوداعين الدواسر البواسل لشي يرفع الراس و يدعوا للفخر بما قام به من موقف بطولي بجانب زملائه الابطال من بقية جنود الوطن الغالي واننا احببنا ان نثري منتدنا هذا بعطر الشرف الذي يسطره ابنائنا من قبيلة الدواسر