::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - نبذة عن دور الشيخ مسرع بن سحيم في مرحلة تأسيس المملكة
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2009, 01:41 AM   #1
 
إحصائية العضو







المسعري غير متصل

المسعري is on a distinguished road


:r-r-5: نبذة عن دور الشيخ مسرع بن سحيم في مرحلة تأسيس المملكة

بسـم اللـه الرحمـن الرحيـم

نـبـذة تاريخية مختصرة عـن دور
الشيخ والفارس/ مسرع بن راشد بن سحيم
في معارك وفتوحات تأسيس المملكة العربية السعودية
(الرغامة ـ تربة ـ ينبع ـ مكة المكرمة ـ جازان ـ تهامة ( حتى الحديدة في اليمن )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
أفنى الشيخ الفارس/ مسرع بن راشد بن سحيم ( الذي خلف والده الشيخ/ راشد بن سحيم في تولي شئون قبيلته الضباعين ) أفنى سنوات طويلة من عمره مجاهدا ً مخلصا ًومقاتلا ً شجاعا ًيشار له بالبنان تحت لواء الدولة السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله وتحت قيادة العديد من أبنائه وخاصة جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز الذي كان قائدا ً للجيوش السعودية في المناطق الغربية الجنوبية من المملكة العربية السعودية.
ويسرني أن أنقل لكم في هذا المتصفح المتواضع ماورد في أحد الوثائق التاريخية عن هذا البطل ، وإن كانت لاتفيه حقه ، إلا أن العشم أن يكتمل حفظ وتدوين سيرته العطرة والمشرفة في مرحلة تأسيس هذا الوطن العظيم ، ومما ورد في تلك الوثيقةما يلي : ـ

• أنه كان أحد الأبطال الذي شاركوا في ( معركة تربة ).
• مشاركته في ( معركة الرغامة ) الشهيرة:
شارك في معركة الرغامة التاريخية والفاصلة في التاريخ السعودي الحديث وكان ممن أبلوا فيها بلاء ً عظيما ً ، وقد كان له موقفا ً بطوليا ً في تلك المعركة تمثل في عودته لإنقاذ أحد المصابين من المقاتلين السعوديين حينما زهمه بإسمه وقال: تكفى يامسرع تكفى يامسرع ... وقد ذكر رحمه الله لأبنائه ذلك الموقف بقوله: والله ياعيالي يوم سمعته يزهم باسمي إني ما أدري هو أنا في ليل ولا في نهار فنكست له فوجدته متأثرا ً من إصابته فقمت بحمله معي حتى وصلت به بر الأمان وكان العدو في أشد حربه ضراوة وقتالا ً في تلك اللحظات ويمتلك الكثير من الأسلحة الحديثة التي لاتتوفر لدى المقاتلين السعوديين.
• أنه كان أحد المشاركين في( فتح ينبع ).
• كان رحمه الله من ضمن القوة الخاصة المكلفة بمرافقة وحماية جلالة الملك المؤسس (الملك عبدالعزيز) في مكة المكرمة وكان مركز قيادتهم وتواجدهم في ( قلعة جرْول ) وكانت تلك القوة بقيادة الامير المرحوم/ عبدالله بن صقر بن درعان.
• كان من ضمن القوة التي كـُـلفت بالإنطلاق من مكة المكرمة عبر البحر على (( اللنش )) الذي يحمل اسم " الرياض " بقيادة الأمير فراج بن نادر الودعاني للمشاركة في ( فتح جازان ).
• شارك بكل قوة وشجاعة إبان فتح جازان الكبير وكان أحد الأبطال المشاركين في ( فتح القلعة الدوسرية ) الذي كان يوماً عظيما ً تم فيه تخليص ممثل الدولة السعودية ( ابن زعير ) من القتل بعد أن كان مأسورا عند الأدارسة بهدف قتله والتخلص منه.
• قاتل بكل شجاعة وبسالة في ( معركة الحفاير ) العظيمة التي كانت من أشد وأقوى معارك مرحلة التأسيس في جازان وكان أحد الرجال الذين أبلوا فيها بلاءً حسنا ً ... وظهرت شجاعته وتجلت بقوة بعد مقتل الامير عبدلله بن صقر بن درعان ( قائد الجيش ) الذي أصاب المقاتلين بعد مقتله شيئا ً من عدم الاتزان والمعركة في أشدها فأخذ الشيخ فراج بن نادر يزهم في قبيلة الدواسر عامة ثم اختص مسرع بن سحيم بالزهم والنخوة .. فتقدم مسرع وحمل الراية ( بيرق الجيش ) واحتضنه على مرأى من الجميع وصاح في جميع الجيش ثم خص قبيلته آل بوسباع وأخذ يرفع صوته بالتكبير والتهليل وقاتل الجميع بكل بسالة وقوة حتى كتب الله لهم النصر العظيم.
• إستمر في قتاله وبسالته تحت لواء الملك عبدالعزيز وبقيادة ابنه فيصل بن عبدالعزيز من خلال القوة التي يتزعمها سعود بن صقر بن درعان رحمهم الله جميعا ً ( الذي تولى القيادة بعد مقتل أخيه عبدالله في معركة الحفاير ) حيث واصلوا مسيرتهم الجهادية في الكثير من مناطق تهامة باتجاه الجنوب حتى الوصول إلى محافظة ( الحديدة اليمنية ) وفتحها.
• كان للشيخ مسرع بن سحيم موقفا ً بطوليا ً في إحدى المعارك التي خاضها الجيش هناك ـ حيث اصطدموا بإحدى القلاع المنيعة والتي تحصن بداخلها قوة كبيرة من الأعداء الذين حال دونهم بوابة ضخمة أحكموا إغلاقها ولم تفلح محاولات القوة السعودية المتعددة في فتحها ... فما كان من الامير سعود بن درعان إلا أن زهم مسرع بن سحيم بالإسم طالبا ً منه إقتحامها وفتحها ... فأخذ مسرع سلاحه واقتحم القلعة وأخذ يصوب نيران سلاحه باتجاه مزاليج وأقفال القلعة المحصنة فحطمها بتوفيق من الله وانفتحت على مصراعيها مما مكـّن المقاتلين السعوديين من الدخول والقتال بشراسة حتى كتب الله لهم النصر والإستمرار في مسيرة الفتوحات العظيمة.
• ونقل لنا بعضا ً ممن شاركوا في تلك المرحلة ومنهم المقاتل الشجاع والشاعر الكبير/ عبيد بن حمدان بن عجعج القصة التالية:

أنه في أثناء معارك وفتوحات تهامة بعد فتح جازان وصلنا هناك فرق كثيرة بأمر من الملك فيصل رحمه الله ويقدر عددها بـ ( 17 ) فرقة من قبائل ومناطق متعددة من المملكة وكان وقت نزولهم بالقرب منـّا حوالي صلاة العشاء ، ولكنهم بعد نزولهم ونصب خيامهم ورفع بيارقهم انسحبوا للوراء فجأة لمسافة ليست بالبعيدة وتركوا خلفهم خيامهم وبيارقهم ( وربما كان ذلك لإنتشار إشاعة أنهم محاصرين بالكثير من القناصة ) وكانوا يخشون غدرهم في ظلمة الليل أو لأسباب أخرى لانعلمها..... وحينما صلينا الفجر ورأى الامير سعود بن صقر بن درعان ما جرى لتلك الفرق ( اختار الشيخ الفارس : مسرع بن سحيم ومعه سعود بن هذاب الولامين ) للإنطلاق لمقر تلك الفرق وأخذ بيارقهم جميعها ووضعها في مخيم ابن درعان وطلب منهم إخبارهم بالعودة لمواقعهم وكل من له بيرق أن يعتاده لأخذه من ابن درعان ، فانطلق مسرع وصاحبه وقاما بحمل جميع البيارق الـ 17 وصاحوا في الناس أن من له بيرق فليأتي لإستلامه من ابن درعان.

هذه إشارة سريعة لما ورد عن هذا الطود الشامخ في وثيقة واحدة فقط ، وبالتأكيد هناك الكثير والكثير مما لم يذكر بما يوازي المدة الطويلة التي قضاها الشيخ مسرع بن سحيم في جيش التأسيس وتتابع الفتوحات والتي تجاوزت الثلاثين عاما.
رحم الله جميع من سطروا هذه الملاحم العظيمة في سبيل هذا الوطن الغالي،،،


ولكم مني جزيل الشكر والتقدير ،،،

 

 

 

 

 

 

التوقيع

تراحيب بن حمير

    

رد مع اقتباس