::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - صورتين0000ناس فوق وناس تحت000اللهم لا تسخط علينا
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-07-2008, 02:54 PM   #1
 
إحصائية العضو







بندر الدوسري غير متصل

بندر الدوسري is on a distinguished road


:e-e-2-:. صورتين0000ناس فوق وناس تحت000اللهم لا تسخط علينا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أترككم مع الصور والموضوع أحبتي

((((الصوره الأولى))))



الّلهُمَ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الكُفْرِ والْفَقْرِ , ومِنْ عَذَابِ الَقْبِر , لا إِلَه إِلا أَنت ، اللهم أرخص أسعارنا وغزر أمطارنا .
رزقنا الله من الطيبات، وأمرنا بالاعتدال في المأكل والمشرب والإنفاق، ولكن يغيب عن البعض ضرورة ترشيد الإنفاق، وعدم التبذير فيما حباهم الله من أموال ورزق؛ إذ يظنون أن المال مالهم، ولا ينتبهون إلى أننا سنحاسب يوم القيامة عليه مرتين "... من أين اكتسبه وفيما أنفقه".


وفي بعض الدول-حيث وفرة الموارد الاقتصادية- يجتهد البعض في الإنفاق مما رزقهم الله في العمل الخيري، ولكن يصرف آخرون أموالهم على المظاهر الخادعة، والتباهي والتكبر على عباد الله، ومحاكاة الأغنياء؛ وهو ما قد يجلب عليهم الديون، ويحرمهم الحسنات التي كان من الممكن أن تعود عليهم بالخير إن أحسنوا الإنفاق والإسراف والتبذير داء فتاك يهدد الأمم والمجتمعات، ويبدد الأموال والثروات، وهو سبب للعقوبات والبلايا العاجلة والآجلة وسبب للترف الذي ذمه الله تعالى، وعابه وتوعد أهله في كتابه؛ إذ قال تعالى: { وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ * فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ * وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ * لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ * إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ } وهو يؤدي بصاحبه إلى الكبر، وطلب العلو في الأرض؛ حيث قال صلى الله عليه وسلم: "كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا ما لم يخالط إسراف ولا مخيلة" (رواه أحمد والنسائي وابن ماجه) .


وفي هذه الفتره يمر العالم بمرحلة حرجة تمثلت في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والتضخم الاقتصادي الهائل , لكن يا معشر الأحبة هل وقفنا مع أنفسنا وقفة تأمل ومحاسبة لمعرفة الأسباب ؟ لا شك أن ذلك عقوبة من الله : { وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورا }، وقال سبحانه: { وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُورا } والله سبحانه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، ونحن فعلا في زمن المتناقضات فقد تجد الرجل يبيت شبعان ريان يلقي من الطعام ما يكفي غيره لأيام بينما تجد أسراً قد لا تبعد عنه كثيراً يبيت أفرادها دون أن يجدوا ما يسدون به رمق أبناءهم ، ورد في الحديث الصحيح كما رواه مسلم أن النبي خرج ذات يوم أو ليلة فإذا هو بأبي بكر وعمر فقال ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة قالا الجوع يا رسول الله قال وأنا والذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما قوموا فقاموا معه فأتى رجلا من الأنصار فإذا هو ليس في بيته فلما رأته المرأة قالت مرحبا وأهلا فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أين فلان قالت ذهب يستعذب لنا من الماء إذ جاء الأنصاري فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه ثم قال الحمد لله ما أحد اليوم أكرم أضيافا مني قال فانطلق فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب فقال كلوا من هذه وأخذ المدية فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إياك والحلوب " فذبح لهم فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق وشربوا فلما أن شبعوا ورووا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر:" والذي نفسي بيده لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة أخرجكم من بيوتكم الجوع ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم " ، النبي وصاحبيه يخرجهما الجوع بينما بعضنا تخرجه التخمة والشبع وما عيادات الباطنة عنا ببعيد حيث كثرة المراجعين والمرضى .


بالشكر تدوم النعم قال الله : ( {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }إبراهيم7 فيجب علينا إذا أردنا أن يحفظ الله لنا هذه النعم أن نؤدي شكرها ونبتعد عن الاسراف والتبذير وما أصابنا الغلاء والقحط إلا بسبب الذوب والمعاصي أولاً وبمثل هذه الصور المخزية ثانياً .. رأينا قبل شهور التباهي بالأنعام وصرف الالاف بل الملايين عليها في غير وجه حق بل اقيمت المزايين وبذرت الأموال وحصل التفاخر والتباهي بين القبائل ولو قدروا عظيم نعم الله وشكروها لما أصابتهم الأمراض في أبدانهم وأنعامهم ، خاصة ونحن مقبلون على العطلة الصيفية التي تكثر فيها الافراح والمناسبات ونرى فيهاالاسراف ةالتبذير ، وارجو ممن يعرف ارقام المبرات الخيرية ومشاريع حفظ النعمه أن يثري بها الموضوع لتكتمل الفائدة ، نسأل الله أن يرزقنا شكر نعمه على الوجه الذي يرضيه عنا وأترككم مع الصور المؤلمة


((((الصوره الثانيه))))








الّلهُمَ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الكُفْرِ والْفَقْرِ , ومِنْ عَذَابِ الَقْبِر , لا إِلَه إِلا أَنت

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس