كتاب جديد للشيخ وليد العبدالمنعم الودعاني ((العلامة عبدالعزيز السماعيل [الخالدي] المستوطن حيدر آباد السند))
الكتاب يتحدث عن سيرة عالم ولد في نجد، ونشأ في حضن أسرة علمية، فتلقى العلم على يد والده الشيخ القاضي محمد بن عبدالله السماعيل، وعلى يد جده الشيخ عبدالله السماعيل، وعلى يد الشيخ عبدالله العنقري، ثم رحل عام 1344 لطلب العلم في إماراة الشارقة على يد الشيخ عبدالكريم البكري، وإمارتي دبي ورأس الخيمة، ثم سمة همته لطلب علم الحديث فرحل إلى الهند عام 1347 فدرس في المدرسة الرحمانية وعلى عدد من علماء الهند، ثم بعد بضع سنين عقد العزم على العودة إلى وطنه، وأثناء مروره ببلاد السند وجد الشرك فاشيًا، والجهل طاغيًا، فقرر زكاة علمه بالبقاء بضع سنين للدعوة، فأسرج خيل الدعوة إلى التوحيد، وسل غمد قلمه لإبطال شبه أهل الشرك والتنديد، وقام بعقد المناظرات مع دعاة الباطل، وأنشأ مجلة للدعوة للحق، وتعلم لغة أهل السند، حتى ألف وحرر، وترجم معاني كلمات القرآن إلى اللغة السندية، وشاء الله له أن يبقى حتى وفاته عام 1393.
فسمة همة المؤلف الشيخ وليد بن علي العبدالمنعم لرصد سيرة هذا العالم الجليل، وإبراز لدوره الدعوي النبيل، وذكر لمآثره الخالدة، وإحياء لعلمه الذي أوقف حياته لبذله، فجمع بعض رسائل السماعيل فحققها، واستعان بمترجمين من اللغتين الإنجليزية والسندية إلى اللغة العربية. والكتاب طبع في مجلد لطيف عن دار النفائس والمخطوطات بعنوان: (((العلامة عبدالعزيز بن محمد السماعيل المستوطن حيدر آباد السند سيرته وجهوده العلمية والدعوية ويتضمن تحقيق بعض رسائله))). بقلم: عبدالله الشمري الرياض |
الساعة الآن 02:34 AM
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---